ثيو هيرنانديز يتحدث عن السرعة والأسرة وحبه للبيتزا والهامبرجر

ثيو هيرنانديز

تحدث المدافع ثيو هيرنانديز لاعب نادي ميلان الإيطالي مؤخرًا في مقابلة مع قناة الملعب – متجر كرة القدم على اليوتيوب، حيث تحدث عن جوانب مختلفة من حياته، سواء داخل الملعب أو خارجه. كشفت المقابلة، التي تم تسجيلها في 23 مايو ولكن تم نشرها اليوم فقط، عن جانب أكثر شخصية للاعب كرة القدم الفرنسي، بما في ذلك أفكاره حول السرعة والأسرة وانغماسه المفاجئ إلى حد ما بعد المباراة.

ثيو هيرنانديز

ولد ليكون سريعًا

يشتهر ثيو هيرنانديز على نطاق واسع بسرعته المذهلة في ملعب كرة القدم، وهو يعزو هذه القدرة الطبيعية إلى جيناته. قال هيرنانديز: “لقد كنت سريعًا دائمًا. حتى عندما كنت طفلاً كنت سريعًا. أعتقد أنني ورثت ذلك من والدتي. أعتقد أنه يمكنك تدريب سرعتك، ولكن إذا كانت لديك السرعة التي أمتلكها، فأنت تولد بها”. أصبحت سرعته واحدة من سماته المميزة، مما يسمح له بالقيام بجولات متفجرة على طول الجناح والمساهمة بشكل كبير في الدفاع والهجوم.

الأسلوب الشخصي والروابط العائلية

يشتهر هيرنانديز أيضًا بتغيير تسريحات شعره باستمرار، والتي أصبحت بمثابة علامة تجارية له. وأوضح: “أغير تسريحة شعري من وقت لآخر، وأحب صبغ شعري بألوان مختلفة. أحب أن أتمكن من تغييره”، معربًا عن حبه للتعبير عن نفسه من خلال مظهره.

تلعب الأسرة دورًا حاسمًا في حياة هيرنانديز، وخاصة علاقته الوثيقة بشقيقه، لوكاس هيرنانديز، الذي يلعب كرة القدم الاحترافية أيضًا. وقال: “نحن الاثنان جيدان. لدينا علاقة جيدة جدًا. أتحدث معه كل يوم، ونتبادل الرسائل النصية. من المؤسف أنه أصيب في الركبة. أحيانًا أزوره في باريس، ويأتي إلى هنا في ميلانو. لدينا علاقة رائعة”.

تعد علاقة ثيو بابنه الصغير، ثيو جونيور، جانبًا مهمًا آخر في حياته. “أعتقد أنه غيّر حياتي في كل جانب، وخاصة كشخص. إنه يبلغ من العمر عامين وشهر واحد، إنه مذهل. هل يحب كرة القدم؟ نعم، يلعب، ويغضب، ويريد الاستيلاء على كل شيء. إنه أمر لا يصدق.”

نقاط رئيسية من مقابلة ثيو هيرنانديز:

  • السرعة: يعزو هيرنانديز سرعته إلى الجينات ويعتقد أنه في حين يمكن تدريب السرعة، فإن سرعته الطبيعية هي شيء ولد به.
  • تسريحات الشعر: يشتهر هيرنانديز بتسريحات شعره المتغيرة، ويستمتع بالتعبير عن نفسه من خلال مظهره.
  • الأسرة: يشترك ثيو في رابطة قوية مع شقيقه لوكاس وابنه الصغير، ثيو جونيور، الذي جلب معنى جديدًا لحياته.

الانغماس بعد المباريات والأكل الصحي

كانت إحدى اللحظات الأكثر مرحًا في المقابلة عندما ناقش هيرنانديز عاداته الغذائية بعد المباريات. على الرغم من كونه رياضيًا من النخبة، إلا أنه لا يخجل من الاستمتاع بأطعمة الراحة المفضلة لديه. “بعد المباريات، أتناول البيتزا والهامبرجر… لا أعلم إن كان هذا صحيحًا، ولكنني أحب تناول هذه الأشياء بعد المباريات”، اعترف ضاحكًا. ومع ذلك، فهو يوازن بين هذه الانغماسات وبين اتباع نظام غذائي صحي خلال فترات التدريب. “بعد التدريب، أتناول طعامًا صحيًا. أتناول المعكرونة والكربوهيدرات والأسماك واللحوم وقليلًا من كل شيء. عندما نحصل على بضعة أيام راحة، أسمح لنفسي بتناول شيء غير صحي”.

عندما سُئل عن تفضيله بين المطبخ الفرنسي والإيطالي، أجاب هيرنانديز بدبلوماسية: “أحب كلاهما”. يعكس تقديره للمأكولات المختلفة أسلوب حياته الدولي، حيث لعب في كل من فرنسا وإيطاليا.

الخاتمة

تقدم مقابلة ثيو هيرنانديز للمشجعين لمحة عن حياة لاعب كرة قدم محترف يظل على الرغم من نجاحه متمسكًا بجذوره ومرتبطًا بها. سواء كان ذلك حبه للعائلة، أو شغفه بالتعبير عن الذات، أو استمتاعه بالملذات البسيطة مثل البيتزا والهامبرجر، فإن هيرنانديز يظهر كشخصية يمكن التعاطف معها وواقعية. إن التزامه في الملعب، إلى جانب قيمه الشخصية خارجه، لا يجعله لاعبًا بارزًا فحسب، بل شخصًا متكاملًا يواصل إلهام الآخرين داخل وخارج الملعب.

Theo Hernandez